المـدور
المدور كما قلت سابقا هو جزء معدني يربط في الخيط الاصلي عن طريق خية وذلك لسهولة تبديل الوشوشفي حالة الصيد بالحداف او الصيد علي العايم او التسقيط وفي حالة صيد الجر لسهولة تبديل الرابلات (الاسماك الهيكلية) وجعلها لاتدور حول نفسها حتي تحاكي حركتها حركة الاسماك الحقيقية واضاف ان المدور يمنع برم الخيط حول نفسه نتيجة حركة الماكينة فياخذ هذه اللفات ويترجمها الي لفات حول نفسه ويقي الخيط من البرم ولفت نظري الي انه هناك انواع من المداور اوجز ما حصلت عليه فيما يلي:
اولا تركيب المدور :
(1) يتركب المدور من حلقتين من المعدن تجتمعان في تجويف كروي الشكل او بيضاوي بحيث تكون كل حلقة حرة الحركة والدوران كما في الشكل
) [font=Garamond](2) المشبك
وهو الذي يتم ادخال الخيط (الوش)فيه ويكون بالضغط عليه لينفتح وبعد ادخال الخيط يتم اغلاقه [/b
(3)الشكل النهائي
وفيه يجمع المدور مع المشبك
ولم تتوقف صناعة المدور عند الحديد المطلي بالنيكل حتي لايصدا وانما تعدي الامر ذلك بكثير اذ اصبح المدور يصنع من( التيتانيوم) وهو من اقوي معادن العالم علي الاطلاق هذا هو تركيب المدور البسيط والموجود في كل محلات بيع ادوات الصيد عندنا واسعاره رخيصة للغاية وقد تتعدد اشكاه من حيث شكل المشبك مثلا وطريقة عمله فتكون هكذا
[b] (2) النوع الثاني من انواع المداور :
هو المدور متعدد المحاور لانه لوحظ ان دوران المحور حول نفسه قد يتوقف اثناء لم الخيط لاسباب عدة فقد اتجهت بعض الشركات لانتاج مداور لها
ماكينات الصيد
ماكينة الصيد هي الجزء المسئول عن حمل الخيط الذي يستخدمه الصياد وكذلك فرده وانزاله للماء او اعادة لفه مرة اخري كما ان لها دور كبير في عملية المناورة مع السمكة المصادة خاصة الاسماك كبيرة الحجم وذات قوة الشد الكبيرة عن طريق السماح للسمكة بشد بعض الخيط او لف الخيط الزائد بسرعة حينما تستجيب السمكة كما انها تسبب مقاومة اضافية علي السمكة حتي يتم اجهادها والقضاء علي مقاومتها هذا فضلا عن دورها الكبير في عدم اشتباك الخيط مع بعضه البعض وقد يستغني بعض الصيادون عن الماكينة وكذلك قصبة الصيد ويستعملون الخيط مباشرة بلفه علي قطعة من الخشب نسميها (لينسه) lens ويجعلون الخيط علي ايديهم فيشعرون بالسمكة وهي تاكل وبذلك يتم صيدها وهذه الطريقة وان كان يفضلها بعض الصيادون لزيادة الحساسية بشد السمكة الا ان امكانية اشتباك الخيط مع بعضه او مع خيط الآخرين تصبح قائمة وما كينات الصيد عدة انواع هي
(1)ماكينات التسقيط او الحداف
(2)ماكينات الفراشة
(3)ماكينات الجر
كما يتم تقسيمها من خلال حركة البكرة فنجد نوعان :
(1)الماكينة الافقية(conventional reels)وهي الماكينات التي تدور فيها البكرةليتم رص الخيط عليها مثل ماكينات الجر وماكينات الفراشة
(2)الماكينة الراسية(spinning reels) وهي الماكينات ذات البكرة الثابتة ويتم رص الخيط عليها عن طريق ذراع يدور حولها مثل ماكينات التسقيط او الحداف
وساتناول كل نوع من هذه الانواع علي حدة فيما يلي:
اولا الماكينات الرأسية:
تتكون هذه الماكينة
• بكرة او حلة ثابتة لاتور وتتحرك فقط للامام والخلف لتوزيع رص الخيط عليها وعدم رصه في مكان واحد
• ذراع دائري يدور حول البكرة وهو ممسك بالخيط ليلفه علي البكرة
• عصفورة تغلق علي البكرة فلا تجعلها تتحرك او تخرج من مكانها وهي عبارة عن صامولة زنق تدخل عن طريق اللف في بعض الماكينات وتدخل عن طريق الضغط في البعض الآخر ولها فائدة كبيرة في انعا تسمح لنا بان نتحكم في حرية البكرة فنجعلها ثابتة تماما او نسمح لها بحركة محدودة وثقيلة لاستخدامها عندما تضرب السمكة بشكل مفاجيء فلا تتسبب في قطع الخيط او كسر العود ويتم ذلك من خلال فك العصفورة قليلا في حالة اذا كانت صامولة او فتح المحبس الخاص بالبكرة ويكون في الخلف في حالة اذا كانت بالضغط
• ذراع لف الماكينة او ذراع الحركة وهو اليد التي تدار بها الماكينة
الجر من البر
فكرة الجر هى جذب انتباه الأسماك عن طريق جر سمكه هيكليه او معلقه او طعم حى""لا يشترط انه يكون حى حرفيا انما المقصود سمك طبيعى"" فى الماء السبب من عمل مكن و بوص و عدة جر هو ان تاثير ضربة السمك فى الجر بيكون عالى جدا على الخيط نتيجة ان الجر و سرعة اللنش فى اتجاه و السمكه لما بتضرب بتروح فى اتجاه تانى لأن اول همها انها تخطف الطعم مما قد يؤدى الى قطعه او اصابة ممسك الخيط لذلك تم عمل جرس و فرامل فى مكن الجر
نتيجة ما سبق كان لازم يحصل تعديل تانى على البوص لأن الفايبر و الأنواع التانيه ممكن ماتصدش مع احجام سمك الجر فتلاقى حضرتك بوص الجر غالبا ما بيكون صب و قصير و حلقاته حتى شكلها مختلف و غالبا ما بتكون فيها حلقات بعجل معدنى داخلى طبعا ممكن تجر على ايدك بس يستحسن يكون فيه جوانتى لو ماسك الخيط على ايدك و تكون مسيب شوية خيط على ارضية الركب عشان تسيب شوية لحظة الضربة الأولى و لو احتاجت تسيب تانى لو قلت لى انك تثبتها بفيوز زى السبحه فى شمعة المركب هاختلف معاك لأن السبحة تقيله و فيها وزن حوالى 3 كيلو بيهدوا اجدع سمكة و بيحدوا من قدرتها على العوم بهذا الوزن بينما الرابالا خفيفه و ممكن السمكه تلاعبك لحد ساعة زمن لو تقيله من غير ما تتهد
بالنسبة للسبحه ينفع معاها المعلقه و الطعم الحى و نتائج الرابالا الى حد ما ضعيفة و انا باتكلم عن تجربتى الشخصية و ليس للتعميم
الجر سواء بمكنه او على اليد له تقل مخصوص و هو شكله زى الرصاصه البلحة و بعدين من اطرافه فيه قطعتين من سلك النحاس حلزونى الشكل لسهوله تركيبه و فكه من الخيط بدون الأحتباج لتدكيكه زى الوش العادى بتاع التسقيط و بيكفى تقل واحد او اتنين لتغطيس الرابالا
الخيوط عندك من اول 70 و انت طالع لحد 120 و انت و رزقك و حرفنتك طبعا لو نازل برابالا فيه مدرسة بتتركب الرابالا بخيه فى طرف الخيط انا شخصيا بافضل اركب مدور بكلبس اركب فيه الرابالا تلافيا لأن الخيط يفضل يلف و يبرم و كمان لسهولة تغيير الرابالات بانواع تانية
فيه ناس برضه بتعمل وش واير قبل الرابلا بس انا الحقيقه برضه مش مقتنع بالذات مع الرابالات الكبيره ال 14 سم و انت طالع لأنه بيخلى الخيط يبرم برضه بالأضافه ان السمك حتى لو براكودا لما بيضرب الرابالا بيضربها يا أما من تحت لفوق فى نص السمكه او من الخلف و بالتالى مفيش خوف انه يقطع الخيط الا عفوا نتيجة خطأ صياد
طبعا فى الحاله دى بتعمل مدورين واحد بين خيط الماكنه و الواير و التانى بين الواير و المعلقه او الرابالا لو صغيرة
الوش الواير مجدى مع المعلقة و الرابالا الصغيرة لأنه لو دخل عليها سمك كبير ممكن يبلعها و هنا مكمن الخطورة من قطع الخيط لو جه تحت سنانه
سبحه التسقيط
اولا بسحة التسقيط الخاصة بالوعر
طول العمود : 80 سم تقريبا
سمك خيط العمود : 30
عدد السنون : 5 سنون
مقاس السن : 8 أو 9 كفتة
خيط السن : 20 أو 25
التقل( الرصاص ) 50 جم
ولا ينصح بوضع سن أسفل الرصاص لتجنب التوعير ...والشكل موضح بالرسم ( معلش مش أد كده بس يقضي الغرض )
ثانيا بالنسبة لسبحة الغوزيلة
طول العمود : 120 سم
سمك خيط العمود : 40
عدد السنون : 10 أو 12 سن ( حسب حبك للجشع )
مقاس السن : 7 أو 6 كفتة
خيط السن : 35
التقل : 100 أو 120 جم حسب العمق أو شدة التيار ( لتجنب الكعبلة ) ومن الممكن وضع سنارة أسف التقل ( لعدم وجود صخور في هذه المناطق )
كيف تجد الاسماك فى البحر
لا شك ان غاية الصياد سواء المحترف اوالهاوى هو العثور على كمية مناسبة من الاسماك سواء لاشباع هوايته او الكسب .
هناك كثير من الاماكن المعروفة لممارسة صيد الاسماك داخل البحر وخاصة للمحترفين فى مختلف الاماكن . كذلك هناك اماكن اخرى يفترض تواجد الاسماك عندها او بجوارها مثل شواطىء الجزر داخل البحر او بجوار الشعاب المرجانية الظاهرة للعين او المعروفة بالخبرة المكتسبة لاهالى المنطقة ومرتاديها . مثل هذه الاماكن معروفة للكافة او لمعظمهم على الاقل و بالتالى فان الصيد فيها غالبا مايكون ضعيف لظروف مرور الصيادين عليها بصفة منتظمة .
هو محاولة للتعرف على بعض الوسائل الارشادية لامكان العثور على كميات اكبر من الاسماك وهو الهدف الرئيسى لكل صياد سواء من الهواه او المحترفين .
المفتاح لتحديد مكان الاسماك هو الملاحظة الدقيقة و المستمرة سواء بالعين المجردة او بمساعدة بعض الاجهزة الموجودة على مركب الصيد و لا يمكن الاستغناء عنها . اذن عين على البحر و الاخرى على جهاز الاعماق لاشك سيؤدى الى نتائج ايجابية .
البحار المفتوحة هى أماكن كبيرة و عظيمة لممارسة صيد الاسماك و لكن ليس كل كيلومتر مربع منها غنى بكائنات جوعانة. فى الحقيقة أن جزء صغير جدا من البحار يحوى اسماك بكميات كبيرة وعليه فان الصيد الناجح يتركز فى المواقع التى يفترض فيها تجمع هذه الاسماك.
قاعدة مهمة جدا يستعملها الصيادين المخضرمين وهى "ابحث عن شيىء مختلف "وعليه يجب النظر الى اى شيىْ مختلف فى المياه المحيطة بنا وايضا فى القاع هذه التغيرات غالبا ما تكون ملفتة لنظر الاسماك ايضا تجذبها لتتجمع
هذه الاختلافات قد تكون الجبال تحت البحر وعلى اعماق مختلفة الحواف الغير ظاهرة والشعاب المرجانية و الصخورفى عمق البحر فهى اختلافات واضحة جدا على قاع البحر و اماكنها عادة ما تكون معروفة على الخرائط ويمكن العثور عليها بسهولة بمساعدة الاجهزة الحديثة لتحديد الاماكن واجهزة قياس الاعماق (LORAN C ,GPS & ECHO SOUNDER )
هناك اختلافات اخرى مهمة و لكن ملاحظتها اصعب مثل اختلاف لون المياه او اختلاف درجة حرارة سطح الماء والتى يمكن معرفتها من قراءات معظم اجهزة قياس الاعماق , فهى ايضا دلالات لامكان توقع اماكن الاسماك . وجود الطيور البحرية كالنورس فى الافق يمكن ان يدل على تواجد اسماك الطعم و بالتالى الاسماك الكبيرة تحت اسماك الطعم كاللقطة والسردين و الكشكوشة وغيرها من الاسماك المماثلة . الخط الرغوى والغليان الذى تحدثه التيرات البحرية من الدلالات الهامة ايضا على امكانية الصيد فى هذه الاماكن . النفايات الطافية بكافة انواعها كالاخشاب والبراميل الفارغة والنباتات البحرية وغيرها من الاشياء التى تطفو على سطح الماء ولا ننظر اليها باهتمام هى من اهم الدلالات على وجود اسماك يمكن صيدها فى هذه المنطقة اوحولها .
حركة النفايات الطافية
كيف يمكن ان تجذب مثل هذه الاشياء الغير طبيعية الاسماك ؟ اثبات ذلك سهل و ميسر حيث ان كثير من الصيادين قد شهدوا احسن اوقات الصيد عند حدوث احد الظواهر السابق الاشارة اليها او بجوارها كالصيد بجانب الاشياء الطافية . واذا نظرنا الى الاشياء الطافية بالتحديد فهى بلا شكل معين او خصائص معينة خلاف انها تعوم على سطح الماء كالنفايات اوقطع الاخشاب وقد تكون ايضا ثابتة كعوامات الرباط وقد يتدلى منها سلسلة او قطعة من الحبال عادة ما تتمركز اسماك الطعم تحت هذه الاشياء الطافية على سطح الماء . ولا تجذب هذه الطوافات اسماك السطح فقط ولكن ايضا الاسماك التى تسبح فى العمق ايضا .
احسن الطرق للصيد حول هذه الطوافات هى الجر والتسقيط بملعقة وهزها باستمرار صعودا وهبوطا (JIGGING ) و ايضا التسويح بالطعم الحى المماثل للطعم الموجود بالمنطقة فى هذا الوقت من السنة واهم الاسماك الممكن صيدها هى الحصان والدراك والتونة و البلاميطة والبياض بانواعه .
الاعشاب البحرية الطافية و بقع الماء المزيت
الاعشاب البحرية بانواعها هى اشكال اخرى من الالعائمات التى تطفو على السطح وتجذب الاسماك اليها . كثير من الاسماك كالحصان والدراك والتونة وابو شراع ( الاسماك العائمة ) يمكن صيدها بالجر بجانب هذه الاعشاب او حولها . وليس كل الاعشاب الطافية تجد الاسماك تحتها ولكن احسنها التى تعوم حولها الطعم وتحتها ايضا وهذا يجذب اسماك الحصان والبلاميطة وهذه بدورها تجذب اسماك اكبر .
دليل اخر على وجود اسماك مختلفة و هو وجود بقع من الزيت على سطح الماء والمقصود بالزيت هنا هو زيت الاسماك وليست الزيوت المعدنية المختلفة ويمكن التعرف عليها من انعكاس ضوء الشمس . هذه الزيوت توجد نتيجة لهجوم الاسماك الكبيرة على اسماك الطعم المختلفة كالسردين وخلافه وعادة ما تجد الطير بجانب هذه البقع الزيتية وهذه علامة مؤكدة لوجود اسماك بالمنطقة .
الشقوق و الحروف
الشقوق الموجودة فى قاع البحر من الاماكن المميزة للتركيز عليها وخاصة تلك التى توجد على مداخل الخلجان . ويلاحظ ان الشقوق الكبيرة والمعروفة يمارس فيها الصيد بكثرة حتى ان الصيادين ذوى الخبرة يفضلون الشقوق والاماكن التى يمكن الوصول اليها بصعوبة اكبر وخاصة التى يمكن العثور عليها فى البحار العميقة نسبيا . قد يكون شكل هذه الشقوق ليست ممتازة ولكن قد تكون منالاماكن الساخنة فى الصيد والمميزة و خاصة فى البحر المزدحم بالصيادين هذه الايام .
هذه الاماكن التى قد تعتبر من الدرجة الثانية يمكن الاستدلال عليها باختلاف لون البحر وخاصةفى مخارج الخلجان والتى يمكن ملاحظتها عند انحسار المد ( الجزر ) وبالتالى يمكن تعليم مكانها للعودة فى اى وقت . باستمرار الملاحظة يمكن معرفة عدد لاباس به من الاماكن الغير مطروقة بكثرة . هذه الاماكن تعتبر ممتازة فى الصيد حيث يصعب الاستدلال عليها فى موجات المد المرتفع او لبعدها عن الشواطىء واماكن الصيد المعتادة وهى قد تكون داخل البحر وعلى بعد كيلومترات عديدة من الشاطىء . واستعمال اجهزة قياس الاعماق باستمرار من العوامل المساعدة ايضا فى العثور على تلك الاماكن .
معظم الاسماك يسبح بطول الحرف edge والذى يمكن الاستدلال عليه فى معظم الاحيان اما بوجود الشعب المرجانية والصخور اواختلاف لون البحر من الازرق الغامق فى احد الجوانب الى الفيروزى من الجانب الاخر . و فى بعض الاحيان ننتظر الاسماك فى المياه الفيروزية الضحلة للخروج الى المياه الزرقاء فى التيار المناسب لافتراس وجبة شهية من السماك الطعم الصغيرة .
تكسير الامواج والغليان والطيور
الطيور كانت وماتزال معروفة بانها من علامات وجود الاسماك. مثلا يعلق معظم الصيادين امالا كبيرة على الطيور المحلقة فىالجو لكى تقودهم الى اسراب الاسماك. هذه الطيور الرشيقة غالبا ما تظلل قطعان من اسماك الطعم الشهية ويمكن ان تظلل حتى سمكة واحدة كبيرة انتظارا لان تعود اسماك الطعم الى المنطقة وتدفعها هذه السمكة الى السطح مرة اخرى . الموجات المتلاحقة من الطيور غالبا ما تدل عن وجود اسماك بالمنطقة وخاصة اسماك التونة اوعلى الاقل انها كانت موجودة وتتغذى فى المنطقة المحيطة وهى لاتزال غير بعيدة و عليه فاينما وجدت الطيور تحلق فى الجو فلامر يستاهل التجربة و البحث بعناية وصبر .